[b]مصر تطالب ألمانيا باعادة رأس تمثال الملكة نفرتيتي[/b]
[center][b]خرج التمثال من مصر في عام 1912 في ملابسات مريبة ليظهر في متحف برلين في عام 1923 وظل هناك الى أن تم نقله الى المتحف الجديد الذي أعيد افتتاحه مؤخرا في برلين.[/b]
[b]القاهرة، برلين:[/b] قال زاهي حواس رئيس المجلس الاعلى للاثار في مصر انه سيستمر في مطالبة ألمانيا باعادة رأس تمثال الملكة المصرية القديمة نفرتيتي عندما يلتقي مع مديرة متحف برلين أثناء زيارتها للقاهرة لاجراء مفاوضات في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويعتزم حواس الاجتماع مع مديرة متحف برلين في القاهرة في 20 ديسمبر كانون الاول الجاري ليتحقق مما اذا كان رأس تمثال نفرتيتي جرى تهريبه من مصر أم خرج بطريقة شرعية.
وقال حواس في مقابلة مع تلفزيون رويترز يوم الثلاثاء "جميع الادلة التي قمت بجمعها الى الان توضح أن رأس تمثال نفرتيتي خرج من مصر بطريقة غير شرعية" مضيفا أنه متفائل بأن المفاوضات ستنجح.
وقال حواس ان مسؤولة متحف برلين تنوي تقديم أدلة تثبت أن التمثال نقل بطريقة شرعية ولكنه قال ان الفريق الذي يعمل معه سيقدم الادلة على أن القطعة الاثرية سرقت من مصر بعد أعمال التنقيب التي قام بها الاثري الالماني لودفيج بوركارت.
ولكنه تابع قائلا ان التمثال يجب أن يرجع الى مصر في الحالتين.
ومضى يقول "من المهم للغاية أن يعرفوا أنه حتى لو أن هذا الشيء خرج من مصر بطريقة شرعية فانني ما زلت اعتقد أن موطن القطع الاثرية الفريدة يجب أن يكون هنا. لست ضد عرض أي قطع أثرية في أي متحف. انني أترك هذه القطع.. هذا شيء جيد. ولكن ما أعارضه حقا أولا سرقة أي شيء من مصر. اذا كان لدي دليل على أن هذا التمثال أو هذه اللوحة مسروقة من مصر فان لي حق فيها."
وقال حواس انه اذا وافقت ألمانيا على اعادة التمثال الى مصر فانها ستكون مستعدة لمبادلته بقطع أثرية أخرى.
واستطرد قائلا "عليهم أن يعلنوا أنهم سيعطونا هذه القطعة ويمكننا أن نتحدث يمكنني أن أعطيهم قطعا أثرية في المقابل. واذا كان لدينا دليل على أن رأس تمثال نفرتيتي خرج من البلاد بطريقة شرعية فيمكننا أن نتفاوض."
وتزعم مصر أن الاثريين الالمان خدعوا الخبراء المصريين بشأن قيمة التمثال في عام 1912 ورفضت الحكومات الالمانية المتعاقبة اعادة التمثال.
وتصر برلين على أنها حصلت على التمثال بطريقة شرعية ورفضت اعارته لمصر لعرضه في متاحفها خشية ألا يكون لدى المصريين التسهيلات الكافية للاعتناء بهذه القطعة القيمة.
لكن حواس يصر على أن مصر لديها ما يكفي من المتاحف للاعتناء بالقطع الاثرية النادرة.
وقال حواس "في كل عام لدينا متحف جديد نفتتحه. يمكنكم الان الذهاب لمشاهدة المتحف القومي بالاسكندرية.. شاهدوا المتحف القبطي.. اذهبوا وشاهدوا متحف الاقصر المتحف النوبي.. هذه المتاحف يمكن أن تبين لكم كيف أن مصر تستطيع
الان أن تعتني بالمتاحف وتجعلها على مستوى أفضل من أي متحف في أوروبا."
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/center]
[center][b]خرج التمثال من مصر في عام 1912 في ملابسات مريبة ليظهر في متحف برلين في عام 1923 وظل هناك الى أن تم نقله الى المتحف الجديد الذي أعيد افتتاحه مؤخرا في برلين.[/b]
[b]القاهرة، برلين:[/b] قال زاهي حواس رئيس المجلس الاعلى للاثار في مصر انه سيستمر في مطالبة ألمانيا باعادة رأس تمثال الملكة المصرية القديمة نفرتيتي عندما يلتقي مع مديرة متحف برلين أثناء زيارتها للقاهرة لاجراء مفاوضات في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويعتزم حواس الاجتماع مع مديرة متحف برلين في القاهرة في 20 ديسمبر كانون الاول الجاري ليتحقق مما اذا كان رأس تمثال نفرتيتي جرى تهريبه من مصر أم خرج بطريقة شرعية.
وقال حواس في مقابلة مع تلفزيون رويترز يوم الثلاثاء "جميع الادلة التي قمت بجمعها الى الان توضح أن رأس تمثال نفرتيتي خرج من مصر بطريقة غير شرعية" مضيفا أنه متفائل بأن المفاوضات ستنجح.
وقال حواس ان مسؤولة متحف برلين تنوي تقديم أدلة تثبت أن التمثال نقل بطريقة شرعية ولكنه قال ان الفريق الذي يعمل معه سيقدم الادلة على أن القطعة الاثرية سرقت من مصر بعد أعمال التنقيب التي قام بها الاثري الالماني لودفيج بوركارت.
ولكنه تابع قائلا ان التمثال يجب أن يرجع الى مصر في الحالتين.
ومضى يقول "من المهم للغاية أن يعرفوا أنه حتى لو أن هذا الشيء خرج من مصر بطريقة شرعية فانني ما زلت اعتقد أن موطن القطع الاثرية الفريدة يجب أن يكون هنا. لست ضد عرض أي قطع أثرية في أي متحف. انني أترك هذه القطع.. هذا شيء جيد. ولكن ما أعارضه حقا أولا سرقة أي شيء من مصر. اذا كان لدي دليل على أن هذا التمثال أو هذه اللوحة مسروقة من مصر فان لي حق فيها."
وقال حواس انه اذا وافقت ألمانيا على اعادة التمثال الى مصر فانها ستكون مستعدة لمبادلته بقطع أثرية أخرى.
واستطرد قائلا "عليهم أن يعلنوا أنهم سيعطونا هذه القطعة ويمكننا أن نتحدث يمكنني أن أعطيهم قطعا أثرية في المقابل. واذا كان لدينا دليل على أن رأس تمثال نفرتيتي خرج من البلاد بطريقة شرعية فيمكننا أن نتفاوض."
وتزعم مصر أن الاثريين الالمان خدعوا الخبراء المصريين بشأن قيمة التمثال في عام 1912 ورفضت الحكومات الالمانية المتعاقبة اعادة التمثال.
وتصر برلين على أنها حصلت على التمثال بطريقة شرعية ورفضت اعارته لمصر لعرضه في متاحفها خشية ألا يكون لدى المصريين التسهيلات الكافية للاعتناء بهذه القطعة القيمة.
لكن حواس يصر على أن مصر لديها ما يكفي من المتاحف للاعتناء بالقطع الاثرية النادرة.
وقال حواس "في كل عام لدينا متحف جديد نفتتحه. يمكنكم الان الذهاب لمشاهدة المتحف القومي بالاسكندرية.. شاهدوا المتحف القبطي.. اذهبوا وشاهدوا متحف الاقصر المتحف النوبي.. هذه المتاحف يمكن أن تبين لكم كيف أن مصر تستطيع
الان أن تعتني بالمتاحف وتجعلها على مستوى أفضل من أي متحف في أوروبا."
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/center]