[size=18][center][i][b][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لندن، بريطانيا (CNN) -- أعلنت بريطانيا الاثنين أنها قررت إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان لدعم المجهود العسكري لقوات حلف شمالي الأطلسي، التي تواجه مقاومة عنيفة من حركة طالبان، تهدد بفرض سيطرة عناصر الحركة على مساحات واسعة من البلاد.
وجاء الإعلان على لسان رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، في كلمة ألقاها أمام مجلس العموم، قال فيها إن لندن سترسل 500 جندي إضافي بحلول مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل إلى أفغانستان، لترفع بذلك مجموع قواتها المنتشرة هناك إلى 9500 جندي.
ويأتي ذلك في وقت ينتظر فيه أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قراره بشأن إستراتيجية إدارته في أفغانستان بعد عطلة "عيد الشكر."
وكان أوباما قد قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ إن "المراجعات التي أجراها بشأن عدد القوات الأمريكية في أفغانستان كانت شاملة ومفيدة."
وقال أوباما "من المهم أن نعرف أن تلك المراجعات كانت شاملة من أجل أن ننجح في أفغانستان.. فعلينا أن نضع إستراتيجية شاملة تتضمن جهودا دبلوماسية ومدنية أيضا،" إلى جانب المجهود العسكري.
وسيأتي الإعلان بعد مشاورات ماراثونية أجراها أوباما مع كبار مستشاري الأمن القومي لعدة أشهر، وزاد من تعقيدها أزمة الانتخابات الرئاسية الأفغانية وما تخللها من تقارير عن شوائب وتزوير.
وقد يتعين على الرئيس الأمريكي وفقا للإستراتيجية الجديد، الزج بنحو 40 ألف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان، أو تخفيض ذلك العدد ليصبح حوالي 34 ألف جندي.
وكان مصدر عسكري أبلغ CNN بأن هناك خطة تتضمن إرسال ثلاثة ألوية من الجيش يصل قوامها لنحو 15 ألف جندي، بالإضافة إلى فرقة من المارينز مكونة من نحو 8 آلاف جندي، بجانب قرابة 7 آلاف من عناصر مقر القيادة، وما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف من قوات الدعم.
وستتمركز تلك القوات الإضافية، التي سيجري نشرها على مراحل في فترة زمنية قدرها ثلاثة أشهر، في الجنوب وجنوب شرقي أفغانستان، حيث تدور معظم المعارك ضد مليشيات طالبان.[/b][/i][/center][/size]
لندن، بريطانيا (CNN) -- أعلنت بريطانيا الاثنين أنها قررت إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان لدعم المجهود العسكري لقوات حلف شمالي الأطلسي، التي تواجه مقاومة عنيفة من حركة طالبان، تهدد بفرض سيطرة عناصر الحركة على مساحات واسعة من البلاد.
وجاء الإعلان على لسان رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، في كلمة ألقاها أمام مجلس العموم، قال فيها إن لندن سترسل 500 جندي إضافي بحلول مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل إلى أفغانستان، لترفع بذلك مجموع قواتها المنتشرة هناك إلى 9500 جندي.
ويأتي ذلك في وقت ينتظر فيه أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قراره بشأن إستراتيجية إدارته في أفغانستان بعد عطلة "عيد الشكر."
وكان أوباما قد قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ إن "المراجعات التي أجراها بشأن عدد القوات الأمريكية في أفغانستان كانت شاملة ومفيدة."
وقال أوباما "من المهم أن نعرف أن تلك المراجعات كانت شاملة من أجل أن ننجح في أفغانستان.. فعلينا أن نضع إستراتيجية شاملة تتضمن جهودا دبلوماسية ومدنية أيضا،" إلى جانب المجهود العسكري.
وسيأتي الإعلان بعد مشاورات ماراثونية أجراها أوباما مع كبار مستشاري الأمن القومي لعدة أشهر، وزاد من تعقيدها أزمة الانتخابات الرئاسية الأفغانية وما تخللها من تقارير عن شوائب وتزوير.
وقد يتعين على الرئيس الأمريكي وفقا للإستراتيجية الجديد، الزج بنحو 40 ألف جندي أمريكي إضافي إلى أفغانستان، أو تخفيض ذلك العدد ليصبح حوالي 34 ألف جندي.
وكان مصدر عسكري أبلغ CNN بأن هناك خطة تتضمن إرسال ثلاثة ألوية من الجيش يصل قوامها لنحو 15 ألف جندي، بالإضافة إلى فرقة من المارينز مكونة من نحو 8 آلاف جندي، بجانب قرابة 7 آلاف من عناصر مقر القيادة، وما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف من قوات الدعم.
وستتمركز تلك القوات الإضافية، التي سيجري نشرها على مراحل في فترة زمنية قدرها ثلاثة أشهر، في الجنوب وجنوب شرقي أفغانستان، حيث تدور معظم المعارك ضد مليشيات طالبان.[/b][/i][/center][/size]